و اليوم أتساءل
هل كنت تحبين الصورة التي رسمتها بنفسك لا أنا؟
هل كنت فقط نزوة حضور مؤقت ملأت فراغا في أيامك؟
أم أنك نادمة لكنك خائفة من الرجوع؟
إن كنت نادمة فقوليها
أنا لا أبحث عن جمال يتقشر مع الزمن
بل عن روح تبقى عن نبض لا يخون.
وإن كنت فقط مررت بي فأخبريني
دعيني ألملم بقاياي وأخيط جرحي
لا أريد أن أعيش على فتات الذكرى.
أما أنا
فما زلت هناك على الرصيف ذاته
أحمل لك وردة لم أُعطها بعد
وأحمل في قلبي سؤالا واحدا:
هل أحببتني؟... أم أحببت الصورة التي كنت تريدينها؟
بكل صدق
من رجل لم يخنك لم يكذب عليك
رجل ربما لم يكن جميلا في المظهر
لكنه كان جميلا بك صادقا معك نقيا فيك
من قلب جريح... لم يزل يحب.
حسين حطاب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق