بِقَلَمِ الْوَفَاءِ وِبِحِبْرِ الْحُبِّ.. نَكْتُبُ بِمُنَاسَبَةِ مِيلادِ النُّورِ والرَّحْمَة.
"وُلِدَ الْحُبُّ فَأَضَاءَ الدُّنْيا"
فِي لَيْلَةٍ تَنَزَّلَتْ فِيهَا الْمَلائِكَةُ بِالسَّلام، وَارْتَقَتِ الأَرْضُ إِلَى سَمَاوَاتِ الْعُلَى، وُلِدَ الَّذِي جَمَعَ الْخَلْقَ عَلَى كَلِمَةٍ.. وُلِدَ الرَّحْمَةُ الْعُظْمى..
يَا مَنْ بِذِكْرِهِ تَرْتَاحُ الْقُلُوب، وَبِاسْمِهِ تَتَدَفَّقُ الْبَرَكَات.. يَا سَيِّدَ الْوُجود.. يَا رَحْمَةَ اللهِ لِلْعَالَمين..
كَيْفَ لا نَذُوبُ فِرَاقاً وَنَحنُ نَذْكُرُ مِيلادَ مَنْ جَعَلَ الأَرْضَ سَمَاءً بِأَخْلاقِهِ.. مَنْ عَلَّمَنَا مَعْنَى الْإِنْسَان..
فِي هَذِهِ الذِّكْرَى.. نَسْجُدُ شُكْراً للهِ عَلى هَذِهِ النِّعْمَةِ الْعُظْمى.. نَعْمَةِ الإِسْلام.. وَنَعْمَةِ اتِّبَاعِ خَيْرِ الأَنَام..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِكْ عَلَى حَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّد.. الْفَتْحِ وَالنُّورِ وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَمين..
وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَحْفَظُونَ الْوُصْلَةَ بِهِ.. قَلْباً يَحْبُهُ.. وَلسَاناً يَذْكُرُهُ.. وَسُوءاً يَتَّبِعُ هَدْيَهُ..
إِنَّهُ ذِكْرَى الْخُلود.. مِيلادُ الرَّجَاء.. ووِعَاءُ الْأَمَل.. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
طه دخل الله عبد الرحمن
البعنه == الجليل
3/09/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق