إبن الملوح
بقلم محمد حمد النيل
يا عازف النفس المترجم حسه
لحنا بشاكلة من الوحي الموشح
إستنفر الوتر المرسل لحنه
يحكي لنا عن لوعة في ابن الملوح
ما ذالك النفس المقطع آهة
في إثر أخرى سوى الحب المصوح
عرى عواطفه لليلى باكيا
من قسمة الحب الإلهي المجنح
باللزمة الأولى وقد مرت أصابعه
ولهى على الوتر الشعوري المقدح
ولهى تفصل موقفا من موقف
في عبقر ذيالك الوادي المسرح
أغنام أبليس تراعي سردها
بصبابة اللهو اللهيفي المنقح
راحت تجازب وقفها بنباهة
وابن الملوح كاسر الطرف المجرح
بالنظرة الخجلى إليها طفلة
سوت مآزرها من العُجز المرنح
فضحت محاسنها وما فضحت وما
عرفت فضيحتها من السردالموضح
والزاد بينهما تضمن صحنه
لحما تشهى كسرة الخبز المملح
ترمي بقاياه إليها كسرة
حفيت من وافر اللحم المصلح
حتى إذا فرغا على ظل الضحى
قرأ بإيعاز إلى الإنس المملح
فيس و ما قيس سؤال شارد
عنه يفسر قصة الحب المبرح
ما طيه الا تغيب وعيه
من جنة آلت إليه على المرجح
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق