وسألتها..بقلم /الرفاعي الحداد

 

الرفاعي الحداد

وسألتها    قولي    لنا :

كيف السبيل    لعزنا ؟!

هل  نرقي يوما للعلا ؟!

أم نبقي في قاع الحفر؟!

....

قد  طال   بالقوم  البلاء

وسرنا  في  درب الشقاء

و صمدتي يا رمز الاباء

و أصابكم  منا   الضرر

....

شعب   يباد و  لا حراك

اين  الغضب  لدم  يراق

كثر   التناحر  و الشقاق

ذهب    الإخاء  و لا أثر

....

صرخاتهم  تدمي  القلوب

كم عانوا ويلات الحروب

وتخاذلت   كل   الشعوب

فقدوا  البصيرة  و البصر

....

متفرقين      بكل     واد

و الحزن يعتصر   الفؤاد

أسفا   على   حال  العباد

والدمع  من  عينيا  انهمر

....

قالت :   تحلَى    بالأمل

يا  من  تسلني  ما العمل

فكتاب  ربي     لم  يزل

كي  نستقي    منه  العبر

....

إن   الجهاد  هو  السبيل

لتحقق    الهدف   النبيل

و طريقه   صعب طويل

فاصبر ولا تبدي الضجر

....

و اسلك   طريق  الأنبياء

تجد    السعادة   و الهناء

ويزول    همك  و العناء

والخير   تجني    والدرر

....

كن  مشعلا   يهدى  الأمم

وانهض   لترقى     للقمم

فالعز   في  علو    الهمم

وطريق   نصرنا  والظفر

....

واعلم   بأن   النصر  آت

والله      يرزقنا     الثبات

في  جهادنا   حتى الممات

يغنينا   عن    كل   البشر

....

بقلم / الرفاعي الحداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...