طاقة
بقلم محمد حمد النيل
ياطاقة الأنبياء الله أودعها
فيهم وفجرها وحيا كلاميا
مجسدا واقعا مستوعبا حدثا
ما كان كنها نسميه مناميا
يأتي إليهم بأشكال معددة
يختاز يختاز تجسيما سلاميا
برؤية خلف أستار مجنحة
ما أظهرت أبدا مرأى ظلاميا
مستودعا في قرار الروع ملزمة
حتى يصير إيداعا لزاميا
ما كان شيئا جزافيا نعرفه
بل كان بدا إلهيا قواميا
يا طاقة لم تكن مادية قدرا
إلا على قدر يبدو لماميا
يابنية الحرف في أسراره لغة
للحي في قول كن شيئا رغاميا
شيئا نسميه إلهاما نفسره
بالفكر مستلهما حدسا نظاميا
سميتها طاقة لم أستطع رهقا
تحديدها عجزت عنها أساميا
فكل مبتعث من ربه رجل
إختاره الله عاديا وعاميا
يا طاقة وحدت ما بينهم سننا
بالحق مااختلفت وصفا مقاميا
ولا مشايعة حدت مقاربة
مشابهة قبلها حدا هلاميا
ما فرق الله بين الأنبياء في
جنس وما عز ساميا و حاميا
كانوا جميعا بإقرار سواسية
إلا من الفضل يستثنى اعتزاميا
بقلم محمد حمد النيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق