بَوْحُ العُيون
هُروبٌ يُقاضي فُتونَ البَقاء
وعَزْمٌ يُعادي فُنونَ الْعَداء
وقَلبي تَهاوىٰ بِقَلبِ الرَّجاء
يُنـادي نِـداءً بِلَهْـفِ الدُّعـاء
وأشْكـو بَـلائـي لِرَبِّ العِباد
وتَهْفو سِنيني لِذكْرىٰ اللِّقاء
تَبوحُ الدُّموعُ بِصَمْتِ العيون
وَمِلْـح الرُّجوعِ يَنـوحُ الوفاء
أَماتَ الصَّقيعُ شَهيقَ الحَياة
بِكُـلِّ اتِّجـاهٍ دَبِيــبُ الفَنــاء
ونَهْـرُ السَّـلامِ بِعَهْدِ الجَفـاف
أتَتْهُ الحُروبُ بِفَيْضِ الدِّماء
جِراحي تَحِنُّ لِبَعْضِ الضِّماد
شُعاعُ المُرادِ وشَمْسُ الشِّفاء
وَأَحْيـا بِحُسْنِ الظُّنـونِ إِلٰهي
فَتُمْحىٰ الشُّجونُ يَفِرُّ العَناء
يَعودُ الحَمامُ لِقَصْدِ الْمَـرام
غَـرامُ الرَّبيعِ لِأَرْضي انْتِماء
بقلمي / سلوى زافون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق