بحر الكامل..
(في حَضرةِ الرَّسولُ الأكرم ..)
=======***=======
لِلّهِ درّكَ من رَسولٍ..مُلهما
جَمع الصّفاتِ حسانُها فَتَوائما
كلُّ الخصالِ السّامياتِ تَواتَرتْ
حتىّ تَجلَّت في الحَبيبِ عَوالما
يَامَنْ تَسامىٰ رقّةً وتَراحُما
وازْدَانَ بالخُلقِ الرَّفيعِ مَكارما
بمحمَّدٍ وقفَ الزّمانُ مُهلِّلا
مُستَبشراً بِقدومهِ مُتناغما
في التّيهِ كانوا عُتمَةً وتَشرذُما
فَإذا بِوصلكَ سَادةً وعَظائما
شَمسُ الرّسالةِ بالعَدالةِ أنورتْ
مِن بعدِ وهمٍ في الأنامِ تَقادما
......... ..........
إنّا نَتوهُ بحسرَةٍ مَاذا جَرىٰ؟!
فَالآنَ قَد عادَ الضَّلالُ ودَاهما
والبؤسُ في تلكَ الدِّيار تَفاقَما
واللّؤمُ أَمسىٰ سَارحاً مُتزَاحما
يَاربّ يا رَحمن أرحَمْ حَالنا
لاعصمةٌ فِينَا التَّناقضُ طَالما
..
بقلم/هادي مسلم الهداد/

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق