حلم اللقاء
صورتكَ في العتمةِ
تُحركني بسكونِ عناصرِ العتمةِ
تجعلني أتذكرُ ماضٍ
وابتسامةٌ هاربةٍ من الحياة..
صورتكَ
تُضيءُ مساحةَ أفكاري
بشيءٍ من الحبِّ
وبشيءٍ من النقمةِ
تُعَريني أمامي ،
تنثرتي بلاخجلٍ على الجدران..
تُلملِمُني أمامي ،
وكأنني لك أُخلقْ إلا للأنتظار..
تُبكيني أمامي،
وأنا في العتمةِ بِلا ألوان..
وجهكَ المُضيء
يرشحني من مساماتِ الازمةِ
تفاصيلكَ تُعزيني...
وجهك
سيجاركُ العاشقُ
ولحيتكَ الممتدةِ
إلى عرسِ النحومِ وزُرقَةِ السّماءِ
تفاصيلكَ تُبكيني
أحَبتْكَ حبيبتك
أكثرَ مني،
وأحببتُكَ فيها
تفاصيلكَ تُربكني...
وَ وجهك في العتمةِ
يُربكني...
وحضورك في بيتي
وفي أيّ شيءٍ أُصادفهُ
يُربِكني
فهل أنا رمادٌ
نفضته من سيجاركَ
أم أنت النبضَ
لحياتي وفني؟؟!!
أم الزوبعة الجديدة
للحبّ والحياة
والوجه الآخر للرجل
آه
كم غيابكَ يؤلمني...
أُلملمُ صورَ من خانوكَ
أخبئهم في جيبي
وصور من أحبوكَ
وأُخبئهم في جيبي الآخر
ونرحلُ إلى مابعدِ
نزفِ جَرحكَ
علَّني ألقاكَ
وعلَّلك تحتضنني
ويكون اللقاءْ
سرى شاهين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق