شوق وحنين.. الكاتب/محمد بركاني

 

محمد بركاني

........... شوق وحنين.......

أشتاقُ وِصَالَها فتأتيني رسائلُهَا عبر التخاطُر

فَـ يَطيرُ قلبي فرحاً  ليضمَّ زهورَ طَيْفُها  الزائر.. 


جَميلةُ المُحَيَّا سَاحرةُ الطَّرفِ تُعانقها زهور البَهَار

وبيانٌ وحكمةٌ بالغةٌ تُرافقها  في ثوب الوقار..


وَ الفَاءُ تعرفها والعينُ وبعض ليالي السّمر. 

مُتيّم بها وحين تُقهقه...يضيقُ صدري و الأعصاب تنهار.


يقولون إليك عنها أيها العاشق الجسور.. ؟؟

ولا يعلمون أني من أجل عينيها قاتلت حتى القلب انكسر.


أذكر أيام الصِبَا فتغمرني البهجة والسرور 

فَـ بـِقربها كانت تزهو الأيام وتتبسّم نوافد الديّار..


في الحاء مسكنها ويُداعبُ نافذتَها نسيمُ الأشجار..

أُحملقُ فيها فأفهمُ رسائلَ عينيها فيختفي الضجر.


أستمتع بجدائلِها حين أراها على شواطئ البحار

وهي المُداعِبةُ اللَّبيبةُ.............ومعها يحلى السهر .


لم تكن..رجراجةً أبداً، وإذا نطقتْ تبسمتِ البيادر..

وحين تراني زائراً.. تُزيِّنُ أذنيها بقرطين من الفضة  وفي معصمِها تضع السِّوار..


هي كالسوسنة وتحمل بين شفتيها  آلة قيثار

وإلى حديثها أرْنُو كلما نطقتْ في ليل أو نهار.


فرّق   بيننا النوى ونسيم الأقدار

وتبقى زهرتي الفوّاحةُ وَ حُبي المُختار.


بقلمي 🖊️ محمد بركاني

                المغرب 🇲🇦

تاريخ  23ديسمبر 24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...