في رثاء الشعر.. الشاغر/مستور محمد الحارثي

 

مستور الحارثي

في رثــاء الشِّـــعر

=========

ياليتَ شِعري كمْ يُعاني القلبُ من تلكَ الرَّتابَـــــــة

****

ياسادتي والشِّعرُ يبكي...حُرقةً مِمّا أصـــــــــابَــــــه

****

كم مُــدَّعٍ للشعر يزعم أنـهُ رِئْـبـــــالُ غـــــــابَــــــة

****

فيعيثُ إفسـاداً ويطلِقُــهُ وقد أدمـــى إهــــابَـــــــه

****

فَلَكَمْ قرَأْتُ قصـــائداً قــد أورَثَـتْ فـــيَّ الكـــآبَــــة

****

حتى لِمَنْ لا يفقهون.   الشعــرَ ليستْ مُسْــتَطابـَــة

****

الشعــر قافـيــةٌ وأوزانٌ وبـــحـــرٌ يـاصــــحـــابَــــــة

****

شعرٌ بلا وزنٍ كنــــصــل السـيـف إذْ يفقِــدْ نصـابَـه

****

الشعرُ إحساسٌ وفَـــنٌّ ليـس. تصـفيـفُ الكتـــابَـــة

****

الشعـر إطلاقُ الخيالِ متى.. وَجَـدْتَ لهُ استجابَــــة

****

أدبٌ نزيـهٌ صانَــــهُ المــاضـونَ واحتــرمـواجنابَـــه

****

طوبــى لمــن قد صانهُ. وسَمَـا بهِ عمّا أعَــابَــــــــه

****

يا معشر الشعراء ..من يُثْـــري سؤالي بالإجــابـَــــة

****

يا معشـر الشعـراءِهل عاد القريضُ بلا رقـــــــابَــــة

****

أم أن نبـعَ الشعـرِ، ينزِفُ ما تبقَّى من صُـــبـــابَـــــة؟

بقلمي 

مستورمحمدالحارثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...