فن الكتابة يمحو الكآبة ماهو الدافع للكتابة/ قال تعالى: " ن والقلم وما يسطرون " الإبداع يولد من رحم الأحزان ، الكتابة هي وسيلة للتعبير ، وحفظ مجموعة من الأحداث بتاريخ معين ، للتعريف عن عادات الشعوب ولغتهم و ثقافتهم ، يقول سقراط: " يا هذا كلمني حتى أراك " ( أقرأ لو كنت تغرق) شغاف الروح تحمل باقات الحنين و الإشتياق ، الآمال تحمل جرعة من الإطمئنان والسلام لتمحوا ضجر القلب ، احتاج إلى شتاء بحجم إشتياقي ليصبح البحر مدادا وأيامي من ورق لأكتب عنك يا وطني يا عطش الفؤاد ، الكتابة وسيلة التواصل وعهد وميثاق للتعبير عن الأفكار و الآراء ، تتطرق الكتابة لعدة مجالات أدبية سياسية إجتماعية إقتصادية دينية وهي وسيلة لتثقيف القارىء والتعرف على معاني الحياة ولننسى مرارة الأيام ، نكتب عما يجول يخاطرنا نكتب لكل روح تعطرت بالمحبة و إنتظار إشراقة الصباح المفعمة بالأمل بالحنين والمحبة والسلام ، نكتب للألم والدفء والبسمة المنتظرة بعد طول غياب، نكتب عن الأحاسيس والذكريات والفرحة والبهجة ، يقابلها شر النفوس المليئة بالحقد والظلم والطغيان ، إنها لظى الحرب ومآساتها ، والأطفال تتقاذفهم الخيمة اللاجئة،الكتابة تزيح أوجاع السنين لتلامس الفرح الموعود وكأن هناك عالم دائم الربيع يأتلق طيبا وشذى . فريال حقي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق