- - قصيدةُ العيدِ -
اللهُ أكبرُ ؛ في شَتى البقاعِ عَلَتْ
صباحَ أضحى ، وصبحاً جاءَ بالعيدِ
في كلٍ عام ٍ تنيرُ الليلَ بهجتهُ
ويزرعُ الأنسَ في ذاتِ المواعيدِ
بهِ ابتهاجي يضاهي كوكباً شرقاً
فأصطفيهِ بإبداعِ الأناشيدِِ
ليسمعِ الكونُ ألحاني العِذابَ بهِ
وليلبسِ الليلُ تاجاً من أغاريدي
اللهُ أكبر ، حتى الطيرُ أكبرَها
والكائناتُ توختْها بترديدِ
اللهُ أكبرُ ، في جهرِ الحديثِ علا
وفي سراري متبوعاً بتحميدِ
اللهُ أكبرُ ؛ لبتكَ القلوبُ إلى
أعلى هتافٍ لها - عيداً- بتوحيدِ
وكلٌ عامٍ ، وشامُ المجدِ منزلها
في قلبِ عاشقها الثرٌ التناهيدِ
ياشامُ حزنكِ حزني ذاتهُ - أبداً -
وكلٌ أعيادكِ البيضاءَ لي عيدي
مهدُ البطولة ، والمجدِ الأثيلِ هنا
وموئلُ النورِ متحاً دونَ تقليدِ
خذوا النياشينَ ؛ لا أبغي بها عرضاً
- قصيدةَ العيدِ - ، إلا وجهَ معبودي
ولستُ أطلبُ جاهاً أجرَ قافيةٍ
جرى الغرامُ بها منْ أشعرِ الصيدِ
يانارَ شوقي إلى المختارِ مشبهتي
لاتخمدي - أبداً - يانارُ ؛ بلْ زيدي
يا نارَ شوقي إلى الركنينِ لاتهني
برغمِ ما باكتهالي ِمنْ تجاعيدِ
صَلوا على سيدِ الساداتِ أجمعهم
شفيعنا خيرِ خلقِ اللهِ محمودِ
صلوا على خيرِ خلقِ اللهِ قاطبةً
رسولِ ربِ الورى المنانِ بالجودِ
إن الطريقَ إلى الجناتِ من عملٍ
يحتاجُ - صبراً - على شق وتعبيدِ
سلوم احمد العيسى ٢٩٢٣/٦/٣٠ م .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق