يا قمرَ السماء ِ دَثْرينِي ..
دثرينِي بيْن يديْك ِ يا قمري..
دثرْينِي بنبض القُلوب والآهات ِ ..
دثرينِي لأنفاسِي التي تَشبه ُ لَون السَماء ِ ..
رحلت بعيدا ً دون رُجوع ٍ .....
ََدَثرني أيها الحاضرالغائب ..
دَثرني بألوان الحياة ِ ..
قبل ما تخذلني فصول ُ السنين ..
بينَ ظل ٍ وبيْن حنايا الرُوح ِ ..
بيْن صَحوة ٍ وشجون ٍ ....
تمَهل يا شِراعي لأرسوَ إلى شاطئ ِ
أساطِيرِي العتيدة ِ ..
وأمواجِي العاتية ..
وأهيم ُ بك لحظات ِ الوُصول ِ ....
كم ْ من ْ ضحكة ٍ يملؤُها الخوف ُ ..
وعُيون ٍ تملؤها الدموع ُ ..
وحلم ٍ يصحُو ويزدهر ُ ..
آه ٍ كم ْ عانت ْ كتاباتِي ..
من ْ رذاذ ِ شوق ٍ وحنين ٍ ..
لآمال ٍ بُعْثِرَت ْ
مع القدر ِ ..
بعثرتْها الأيام ُ والسنُون ..
دثرينِي .. دثرينِي أيتها الأحزان ..
دثرينِي .. ولا تعاتبينِي ..
فالفؤاد ُ بات َ هشَا ً
لا يَقْوَى على شيئ ٍ ..
أحلام بسيطة ٌ بريئة ..
و ذكريات ٌ هائمة ٌ عابرة ٌ ..
تنتظر ُ غَيْمات ِ السَماءِ .
تنتَظِر ُ غَيْمات ِ السَماء ِ ..
نهاد زايد..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق