مَوْطِنُك َ بيْن َ الضُلُوع ِ والشَجَن ..
فما زلت َ بيْن الضُلُوع ِ والشَجَن ..
فأنت َ وشَاحِي وأيْقُونة َ عشْقِي ..
وشِعْرِي ونَظْمِي وقافيَتِي ..
على وهَجِ الأُمنيات ِ أضعُ أشواقِي ..
أشتاق ُ والحنين ُ يُغْرِيني ..
حنين ُالقلب ِ يُؤرقُنِي ويُشْجِيني ..
وليالي السهد تُحاصرُنِي
أسرتَ فُؤادِي ..
وكنتَ لي البدرَ في الدُجَى ..
غبت َ عنِي يا قمرِي وأنت َفي سمَائِي ..
أفلتْ أنْجُمِي وغَابَت ْ..
هزني الفؤاد بأجملِ القافيات ِ ..
ففي الغياب أضنانِي الألم ُ ..
لا تُبقِيني في متاهات ِ الحياة ِ ..
فالأيام ُ تمضِي والسنوات ُ ..
دعْنِي أسمع ُ ترانيم َ صوتِك َ ..
ودفء قلبك ..
لا تتركُنِي في محطات ِ الانتظار ِ ..!
لا تدع ْ الغياب َ يَحُول ُ بيْننَا ..
ويتملكُنا ويأسِرُنا ..
فقد ْ سئِمْت ُ المُكُوث َ على ضفاف ِ الفؤاد ِ ..
عانق ْ روحِي واعزفْ لحنَك ..
علَى مِسْمَعِي ..
نهاد زايد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق