نثرتُ حباتَ قلبي في مرابعهم
فأَورَقَ الشِّعرُ بالرياض يَزدهرُ
يا مرتعي في شبابي لستُ أجحدهُ
وملعباً لخيالي فيهِ ينتشرُ
سماؤكَ السِّحر ما أصفى نسائمها
إذا تألقَ في آفاقنا القمرُ
فسالَ نورُ حلاهُ فوقَ وارفةٍ
خضراء يرضعُ منها النّبتُ والزَّهرُ
للعندليبِ أغاريدٍ يُرددها
سحر الغروبِ ، وكم غَنَّت به البكر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق