. شوقٌ مخيفْ
. *************
وكم لي بدنياك سرٌ مباحْ
يسامرُ ليليَ فتغفو الجراحْ
أراه بعينيكِ وقتَ السحرْ
وأغفو عليهِ اذا ما ظهرْ
فيأخذني نحوَ شوقٍ مخيفْ
لينزعَ عني مسوحَ الخريفْ
ويزرعُ في يابساتِ الغصونْ
أمانيَ كانتْ وقد لا تكونْ
تناغمُ في البعدِ ذاكَ المساءْ
وتلكَ المسافاتِ .. ذاكَ العناءْ
ونحنُ نلملمُ ما فاتنا
ونغرسُ في العمقِ آهاتنا
فلمْ يبقَ في الصبرِ ما يُستطاعْ
فقدْ طالَ بعدكَ هذا الضياعْ
*************
( هاشم السهلاني )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق