حب أم سراب
همست لفخامة القمر
المرسوم في مخيلتي
وجنتيك لو لامسها الورد
لانحنى لجمالك الرباني
سعدى لمن تداعبه
النسمات ويمني النفس
بالاحاسيس والرغبات
حبك كسم سائر في الذات
يُكتب بصريح العبارات
ولا تكفيه كل المفردات
يُنقش على جدار القلب
يُروى في سماء الأمنيات
كالبدر يجود بسخاء
مكتمل الضياء
طيفك يغازل روحي
يهدهد طفولة وجداني
تراه عابرا من أمامي
يتعثر في تلابيب وتيني
يسعف نبضاتي يداويني
أم يهجرني و يمزق شراييني
ضميني حد الإختناق
فالموت بين أحضانك يحييني.
فاتحا سرغيني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق