يا أنا...يا أنت...بقلم الشاعر رشيد بوفجلين


 الجوال الشارد

---------------


                             \  يا  أنا ...يا  أنت  \ 


--------------------------------------------------------------------------


....لم تنبش ثقال  الحوافر اثر اقدامي 

 ....رغم الشاطئ بمده وجزره لم يلمس داخلي

..... لم يصل شعاع القمر الى جوفي ولا صندوقي 

 ..........لم يصل  ذاك الهواء النقي الى نفس تنهيدي

.............. لم يعمي او يبكي عيوني اعصار رمال صحراء منذ ان سافرت في درب اسفاري ...


.. لم .... اجلس يومااا مع انا .....!!!؟؟؟؟ 

ننظر في غروب شمساااااا لاصارحه بمكنوني 

.... لم المس القمر باناملي ليتحسس مابداخلي 

..... لم  اعشق  عروسة  بحر  ولا  اربعينية  ولا  مراهقة  يوماااا 

.....  لم  تغويني  فاتنات   لاكون  عبدااااا  مقيداا ابوح  باسراري 

 

 يانت  كيف غطست ببحري كيف صنعت دمعي... 

كيف  ذكرتني  في  انا .......

... كيف رسمت واجهة تشبهني اني ارى من خلالها داخلي ....

 ارى بركان صمتي ....... تركت شرودي يتوقف من المسير .....

 انا لا ادري هاته المرة ..سافرت ولم  ولن اعوووووود كاكل مرة .....

 بكت اجفاني صحصح  ذهني .... 

قلت لي قف ايها الجوااااال قف هنا ......

...  ماعرفت  ان  انا  هو  داك  او  داك  هو  ... انا 

 

..حرفااا تاه في دروب الدوران ...قائد انت في سهام تعالج غيرك ....

.. باناملك ..كنت  يا انا  طبيبي اسرت  ذهني كل مرة .......

.... لمست  نبض  قلبي  المتسارع ..  بريشة  الصفاء نحت  مشاعر على  لوحة  الكتمان 

.. نورك فضح  اختفائي ...  وسط  غموض  الظلام 

.. فمن  انت  قلي ...  ؟؟   من  انت  يامن  عكست  صورتي 

.. سا أكسر  المرايا  يومااااا ... لأموت  انا وانتهي!!!!!!! 


.. لتنتهي  رحلتي  في  المتاهات ..  لاقف  قليلا  اتساءل  عن كل  الدروب.. 

... أُفسر  ماجنيته  من  كلمات ... ساكسرها  يومااااااااا  لاموت  انا 

...ويولد آخر..  يرجع  ذاك  الرجل للحياة  من  خاصرة  الالم  والصمت والشرود   !!!!  

.. يولد  من  فوهة  بركان  ليتجمع  كاشلاء  رماااااد  .


--------------------------------------------------------------------------


\   الجوال الشارد   \ 

\  يا ا نا  ... يا انت  \

بوفجلين رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...