تناسخ الأرواح...بقلم الأديب حسن عبد المنعم رفاعي


 تناسخ الأرواح

*************

* قرأت الكثير عن تقابل وتناسخ الأرواح . كنت انكره ولكن حدث شيئا لم أكن أتوقعه. دعيت لحفل كبير حضرها كثيرا من الأهل والأصدقاء وآخرين ،وانا أتنقل ببصرى بين المتواجدين رأيت شخص يتقدم بخطوات ثابته نحوي .ساورتني الظنون أنى رايته من قبل ولكن متى وأين .. لا أتذكر! ووقف أمامي قائلا:- لقد رأيتك قبل الآن وملاح وجهك الوضاء نقشت بذاكرتي .. كنتِ ترتدي فستان أسود يضيء من نور وجهك مزين ببروش ذهب بفصوص على شكل زهرة اللوتس .. تحدثنا سويا بمكان ما لا أتذكره ، صعقت مما قاله وتشبثت بمكانها. لكن عقلها يقول نعم لقد رأيتك بأحلامي وأنت ترتدى سترة زرقاء وربطة عنق نبيتي .. كنا نرقص معاَ . صمت برهة وأكمل قائلا :- وأثناء رقصنا قلت أنتِ حب عمري ولن أتركك تضيعي منى أبداً ، نظرت له مندهشة هو نفس الحلم ! هل حقا هي بعالم اليقظة أم مازالت نائمة تحلم ،وضع يده على كتفها قائلا:- أين شردتِ لم تقولي كلمة واحدة . قلت :- هل سمعت عن تلاقي الأرواح شخص يرى الأخر دون أن يراه بواقع الحياة ، قال لها:- أنا لم أصدق أبداً لكن هذا ما حدث عندما شاهدتك وسمعتك صدقت هذا الكلام ، قلت:- هذا ما يحدث الأن. قطع كلامها قائلاً :- دعينا من الأحلام هل تتزوجيني ، قلت:- رأيتك في أحلامي راودني طيفك أحببتك قبل أن أراك وطوال عمرى أنا في انتظارك والآن تلاقت أرواحنا ، ثم تسألني رأى صمتا و تأبطت زراعه ومضى ..

تمت في/7/7/2023

--------------------

الأديب/ حسن عبدالمنعم رفاعي


هناك تعليق واحد:

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...