بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(مهندس نظافة)....
بقلم/ د. خالد الشيخ اللحسه...
النظافة وممارسة هذا السلوك فيه من الاسرار ما لا نعطي لأنفسنا وعقولنا التفكير في تلك الاسرار والتي لا ابالغ ان قلت ان الكثير يفتقد لها
وعلى مر العصور والازمنة كانت اعمال النظافة داخل وخارج البيت سمة فيها من التعاطف والعواطف تجعل كل من يمارس النظافة منتشيا فالفعل غلب النظرة.
ألا يعتبر انجاز النظافة للمكان متعة سرية دفينة صدر الممارس للنظافة؟ وهل قناعة القائم على النظافة بما قام به لا تحسب سراً بلا ان العمل والقناعة به يعتبر سرا دفيناً في صدر المنظف ومن اعظم الاسرار ان القائم بالنظافة لا يرى في الأجر أجراً بل إن جل تفكيره بما عند الله من أجر ويكفيه إماطة الأذى.
ان في البيوت والطرقات في القرية والمدينة يسكن العفن نتيجة مخلفات ما يمارسه الانسان وهذا يحتاج الى هندسة تنظيف العفن ليس كل انسان لديه القدرة الارادية للقيام بالنظافة فطالما ان البيوت فيها نساء ماجدات والطرقات فيها مهندس نظافة
يمشي بثقة غير مبالي لنظرات الخسة من البعض ولو ان كل واحد منا خرج ومارس هندسة النظافة لمده ساعة فقط لأصبح مهندس النظافة من اعلى المهن بل هو فعلا من اعلى المهن.
نحن نرتقي بنظافتنا سبب رقينا نساء في البيوت ورجال في الطرقات فلا نؤذي هؤلاء فهم من يزيل الأذى و يمتعون عيوننا بما هو جميل سواء في البيت او في الطرقات.
فلتهنأ كل امرأة وكل مهندس للنظافة بالقناعة فنحن اغلبنا نفتقر لها.
تحياتي...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق