إسعي لحبنا كما أسعى
فلا شيئ بعدُ نخفيه لتخفيه
أكسري قيودي لأحطم قيدك
عانقيني
قد فاض بي شغفاً وحرمان
دعي شفاهكِ تخطو حواجزكِ
أدخلي النور لصدرك حرري أقفاله
فالمرمر المسقول يبرقه الضياء
تظهر مفاتنة وسطوحه الملساء
كفاك طفولة
كم كانت برائتك تنهرني
وكم كانت طفولتك تُبهرني
واليوم اغصانك تَكبر
ونوار خدوكِ أزهر
وبدعواتي البريئات بدت براعمك تظهر ..
حاربت لاجلك الغربان..
وكششت العصافير
عن النوافذ والبيبان..
إسعى كما أسعي
إني احببتك كما كنتي
وساحبك كما ستكوني
واحبك حتى الموت الآن.....
محمود يونس جلاليات......

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق