يا بَرْدُ رِفْقاً فَالبيوتُ خِيامُ
مِنْ تَحْتِها تَسْتَصْرِخُ الْأَيتامُ
وَقُلوبُهُمْ يا بَرْدُ مِثْلُ خِيامِهمْ
قَدْ هَرَّأَتْها قَبْلَكَ الْآلامُ
لَمْ يَبْقَ غَيْرُ الدّفْئِ مِنْ أَحْلامِهِمْ
فَعَنِ الطّفولَةِ غابَتْ الْأَحْلامُ
ما عادَ يَعْنيهِمْ هُنا لَعِبٌ وَلا
دَرْسٌ وَلا كُتُبٌ وَلا أَقْلامُ
يا بَرْدُ لا تُطِلْ الْمُكوثَ بِحَيِّهِمْ
وَارْحَلْ بِصِرِّكَ عَنْهُمُ لِيَنامُوا
أحمد المنصور العبيدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق