على ضفاف بحر النسيان
ركبت مراكب الزمان
أشكالا و ألوانا
كنت دائما انا الربان
أشق عباب البحر
أصعد أمواجه العاتية
أو أختفي بين عبابه كالمحّار
أسكنه أعشقه في كل حين وآن
أغوص في أعماقه
أنزع هموم الأيام
أسبح في أمواجه بكل حب و حنان
ألقي إليه كل رسائلي
تختلط بزبد امواجه
او تطير رذاذا
على اجنحة النوارس
ثم أعود و قد نسيت عدد الايام
و تمر السنون مثقلة بالاحلام
نمرح و نلعب تحت شجرة السنديان
نسابق الايام مع وردة الرياح
نلقي بالآهات على ضفاف بحر النسيان
و نواصل تجرع نبيذ العشق
كمن أتلف عقله فصار مختبلا ولهان
فوزية مجاهد3/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق