وَيـَسـألـُنـي إنْ كـُنـْتُ أهـْواهُ
وَكـَيـْفَ أنـْكـِرٌ أنـَّنـي أهـْواهُ
هـُوَ الـْحـُبُّ الـْوَحـيدُ لا سـِواهُ
فـَهـَلْ أهـْرُبُ مِنْ حـُلـْمٍ
لـَسـْتُ أخـْشـاهُ ؟ !
وَانـْتـَظـَرْتُ زَمـَنـاً لـِيـْسـألـَنـي
وَقـَلـْبـي بـَيـنَ شـَكٍ وَيـَقـيـنٍ
تـَبـّاً لـِِهـَذا الـْقـَلـْبِ مـا أغـْبـاهُ
كـَمْ كـانَ الألـَمُ يـَعـْتـَصـِرُهُ
إنْ أدْبـَرَ عـَنـّي بـِيـَوْمٍ
وَيـَرْقـُصُ طـَرَبـاً
لـِنـَظْرَةِ عـَيـْنـاهُ
وَكـُنـْتُ إذا أقـْبـَلَ الـْلـَّيـلُ وَحـيـدَةً
أُعـانـِقُ طـَيـْفـُهُ وَأُقـَبـِّلُ شـَفـَتـاهُ
وَإذا مـا الـْفـَجـْرُ هـَلَّ مـُبـَكـِّراً
أطـَوِّقُ طـَيـْفـَهُ بـَيـْنَ ذِراعـَيَّ
فـَمـا أشـْهـاهُ
وَإذا جـاءَ لـِيـَصـْحـَبـَنـي
ألـْقـي بـِنـَفـْسـي عـَلـَيـْهِ
وَأسـْتـَنـْشـِقُ عـَبـيرَ شـَذاهْ
وَتـصـْطـادُ شـَفـَتـايَ شـَفـَتـاهُ
فـَنـَنـْسـى مـا كـُنـّا نـَقـْصـُدُهُ
وَيـَصـْهـَر الـْعـِشـْقُ روحـَيـْنـا
فـَمـا أحـْلاهُ وَأشـْهـاهُ
بقلم فؤاد حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق