# أشجان#
يفيض اشتياقي
بليل كجمر المواقدِ
يُشعل وجدي كنار الهشيم
فأهرع للحلم والذكريات
لأجترّ اعوام عمري
بكل الفصول
فتأتي كأسراب طير
تحوم قليلا
وتذهب مثل الغيوم
فأركض خلف السراب
وحيدا أهيم
ولا زال في جُعبة الشوقِ
بعض الأماني
بكرم الدوالي
وخيمة ظل ظليل
وسفحٍ يُطلُ على النهر
يجري بماء فرات
عليه الحمائم تشدو
وناي بلحن حميم
فينداح غيم
وتشرق شمس
وشوقي يعانق
نور الصباح
ليكتب ذكرى اللقاء
بزهر البنفسج والياسمين
تميم سناجلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق