--(المنقذ)--
هل شعرت يوماً
آنك معلّقٌ
قبل نهاية اللامكان..
ولن يقتفي
آثار أقدامك
أحد..
هلك المدى
وضاع الزمن...
لا تستغث
لا تعتب
لاتغضب
فقط اهدأ قليلا..
ثمة منقذ
وحيد لك
هو
أنت
اهمس في
اذنك
اطلب الغفران
وستأتي أنت
لتنقذك..
زهير علي
مدونة تهتم بحفظ وتوثيق الحقوق الفكرية للأدباء والشعراء العرب ونشر الثقافة والأدب والمحبة والسلام
-شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد بلبلة حروفي صدى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق