مناظرة في العشق ببن الصمت والكلام:
عندما يتحدث الصمت عن العشق
في حضرة الكلام ويدلو كلا منهما
بدلوه فينهض الصمت ويخرج
ما بداخله كأنه إنسان يشعر وله
قلب ينبض والكلام بنظر اليه
ولا يستطيع مجاراته.
وجدت نفسي اتحدث بلسان
حالهما وأقول:
تكلم الصمت عن العشق فصمت
الكلام.
أنطقه سحر عينيك فسبح في
بحره.
يعانق بشغف أمواجه فيشتعل
الغرام.
عجبا مليكتي كيف أنطقت
الصمت؟
كيف غاص في بحرك وتوارى
الكلام؟
وكيف جعلت الصمت ينبض
بداخلي؟
فكلما مررت بخاطري تتسابق
الأقلام.
ما أجمل الليل حين يكون
ثالثنا.
فإذا أغمضت عيناي تعانقت
الأحلام.
كيف جعلت الصمت يتغزل
في حسنك؟
والكلام معقود اللسان يرجو
ألا يلام.
فاض بالصمت الحنين فصاح
وعبر..
عما يجول بداخلي وأهداك
السلام.
حبيبتي أدمنت عشقك جل
من صورك.
في حسنك غاص الصمت عشقا
وهيام.
ما رايت في الجمال مثل
جمالك.
تغزل فيك الصمت وصمت
الكلام.
بقلم:
دكتور وائل محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق