أضرمت
أجرام الغياب بنهر نار قربك العذب المنصهر في وجداني
لي مع الغرق حضارات وصولات وجولات ألقيتها بنضارة
وجنتيك في جيوب سردي حتى الشغف المبني على
أوتار إيقاع حواسي وما نقشت اللحن الجلي على
سبورة طرحها أول العناوين نعومتك والسطور التي طرزتها غصون ثمار نكهة بشرى الفجر أرعى وجودك
خلف باب الحراسات والعبق الميسور ديباجة لها من
عهود الدساتير قراءة هضابك التي قطعت لها من
أميال المعاني والتلقي الآلق والطرق صاحب القبضة
الرشيدة بأروقة رؤياك وأغاني نبض شراييني وخيالي
الذي يقتات على لوحة حناياك لي مع بريد العشق الطالع
إطار مرج البحرين مراسي شطآن لقياك الذهبي مافندت
حجج شوقي لم تعد بيننا أسراب سراب الظنون والأوهام
فوق طرق الخديعة ومفرق التيه أوجاع الركض صوب
حقول العقم تعالي كما آلفتك خصبة من الألف حتى الياء
واقف على مفردات التذوق حسب الظهور المحلى بغبطة مواقيت رضابك وما مضغت بإعرابي الصياغات بين شفاهك الكلمات والدلالات وطلاء الإشارات والنطق الذي
تيمم على صعيد طهر ذكر رسمك فاصلة بين قوسين
أذرع ألوانك نشوة الفلسفات الفسفورية على موائد
الحشد طائرات ورقية مبللة بيننا بماء الجذب لي
مع أسلاف أصلاب فقرات النماء المشدود لخصر
رقصات الليونة حكمة الفصل ليوم فيه من مختبر
لقياك كيمياء العجائب السبع اللمسات العابرة للقارات
خبرات شجية نقية تعالي لقد حصدت من بعد الصمت
الطويل بوح الخواطر النبيلة والليالي العشر في أربعة
ملاح على أشرعة من سفن أفراح العواصف التي حملت من حبوب اللقاح صورتك الوردية المفتونة بفتح خراج
نخوة النعم والنغمات البكر حاضرة الجداول الرقراقة
أغوص وفق معالم الدر والبدر الذي التقم ثدي التطور
خذي من نواة صبري ثبات أعمدة النور حسن كيان
ماخرجت عليه الشمس المترعة في بحور سماتك
ملايين دفء الروايات السمر والطرب آية طيور
غرام الحشر معارك النقر بين النفي والإثبات
ذاكرتي المهاجرة على درب ابتسامتك
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق