.......... السلام .........
خير مانبدأ الكلام بالسلام على خير الأنام محمد رسول المحبة والسلام المبعوث رحمة للأنام . والسلام هو اسم من أسماء الله ويعني العظمة والأمن والأمان . قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم( هو السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ) صدق الله العظيم والسلام هو من سلم منك وسلمت منه والعيش المشترك والإصلاح والإستقرار وهو العدل الذي يحمي الوطن والشعب . ولذلك يجب علينا نشر لغة السلام لأنها تشمل الأخوة والمحبة الصادقة والعدل والحق والأخلاق الحميدة . مدح الله تعالى رسوله الكريم وقال له بسم الله الرحمن الرحيم: ( وإنك لعلى خلق عظيم ) صدق الله العظيم . فعندما توجد الأخلاق توجد الألفة بين الناس والعيش الكريم .
والبعد عن الحروب والطغينة والأحقاد والكراهية والعداوة والبغضاء والأنانية والصراعات الخارجية والداخلية والتكبر يعني العيش برغد وهناء وصفاء . لأن بعض الدول الكبيرة لاتريد لنا العيش ونحن سعداء لأنها ظالمة تريد زعزعة أوطاننا وسلب خيراتنا والإستيلاء على مواردنا النفطية وأراضينا وتراثنا وطمر تاريخنا واحتقاره وتشريد شعبنا ليسود الجهل والفقر والأوبئة . لذلك يجب علينا حماية السلام وتقويته ونشره فأغلب رجال السياسة والحكام يستخدمون الدين ورجال الدين ويسيسونهم في الحروب من أجل إضعاف شعوبهم وكسر زندهم . ويلجؤون للقوة العسكرية المفرطة .هذه فالسياسة لها مئات الوجوه والألسن يتكلمون بها من أجل الحفاظ على مناصبهم . لكن الدين لايتغير فهو ثابت وقوي ولا يغير أهل الدين الأقوياء وأصحاب الحق والعدل والأخلاق والنبل لأن الدين من عند الله أما السياسة الغير أخلاقية فهي من عند الشيطان .
وأن تفشي العداوة والبغضاء والفوضى والعدوانية والأنانية والفتن والطائفية هي من أجل التفرقة بين الأخوة والشعوب والقتال بينهم . وتجار السلاح والمنافقين والأنظمة الإستعمارية هي التي تسير الحكام من أجل مصالحها والحفاظ على مكانتها وإسمها والخوف منها .
ورغم ذلك يبقى السلام أمل العالم ، وأمنياته أن يتحقق في كل الأرجاء لأن القوة لاتحمي السلم ولا السلام وإن الحروب تخرب البلاد وتشتت الشعوب وتبني الجهل وتشرد الأطفال وتنتهك الأعراض وتسلب الحقوق .
والحب والأمن والأمان والعدل يجلب الود والوفاء والهناء للشعوب فازرعوا الزيتون بالأخلاق والأفكار والحب واجعلوا طيور السلام تحلق فوق أراضيكم ليعم الخير والسلام .
إزرعوا الخير والسلام تجدوه بينكم
وتحصدون المحبة والود والوئام
وحافظوا على الأخوة والتلاحم والحكمة
والوعي حتى لايغلبكم الشيطان
وعيشوا من أجل اسعاد نفسكم وأهلكم
وشعوب الوطن وغصن الزيتون
وابعدوا عن الطغينة والفتن والبغضاء
وكونوا بيارق السلام ولا تكونوا ضعفاء
قال حبيبكم المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام
لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
وكونوا كأسنان المشط ولا تتفرقوا
فأنتم أهل العزيمة والإيمان
وأنتم أهل الصدق والإحسان
فالإسلام سلام ومحبة ووئام
والإنسانية شعاركم ورسولكم المصطفى
خير الرسل والأنبياء وخير الختام
غازي الرقوقي
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق