بدأت روايتي طفلا.. بقلم الشاعر/تميم سناجلة

 بَدَأَت رِوَايَتَي طِفْلًا 

رُسِمَت حُرُوفِهَا الْأُولَى 

اخربشها عَلَى دَفْتَر 

بأقلام وَأَلْوَان مِن الدحنون لَا أَكْثَرَ 

اوشوشها . . . أَحْدَثَهَا 

أَقُول غَدًا . . . غَدًا أَكْبَر 

وَتَنَضُّج كُلّ أَحْلاَمِي 

وتثمر بَعْدَمَا تزهر 

وَمَرّ الصَّيْف بَعْد الصَّيْف 

يَتْبَعُه خَرِيفٌ دَائِمٌ أَصْفَر 

. . . . . . . 

هُنَاك . . هُنَاك أَشْجَارٌ 

وَرِيح الشَّرْق تصفعها 

تعريها 

وَتُحْرَق لَوْنُهَا الْأَخْضَر 

تهاجمها كَمَا الْعَسْكَر 

وَلَيْلٌ مُوحِش يَأْتِي 

نَوّاح الرِّيح يَصْحَبُه 

وَنَجْم خَافَت يَنْظُر 

كمصباح بِلَا زَيْت 

تَعَثَّر خَطْو مَنْ يُعَبِّرُ 

وَمَنْ ذَا يُعَبَّر الطُّرُقَات 

فِي لَيْلٍ تَكَوَّم مِثْلَمَا بَيْدَر 

مِن الْأَشْبَاح 

لَا قَمْح وَلَا عُدُس 

وَلَا حَطَب 

وَلَا قَبَس سَوّ ى أَمَل 

بِصُلْح مُشْرِق نُور 

فَجَاء الثَّلْج واختفت الدُّرُوب 

وَظِلّ العُتُم فِي لَيْلٍ لَنَا أَقْبَل 

 

تَمِيم سناجلة 

٢٠٢٢/٩/٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...