الهدد الجريح.. بقلم الشاعر/امقران جلول

 الهدهد الجريح


أخبروا الهدهد الجريح أنه...

ماأخبر بما أبصر.....

ماقال لكم أنه رأى...

عجوزا.برداء الدمع 

قد تستر.......

وأن جسد إبنه 

قد تطايرت أشلائه....

وفي الأرض قد بعتر

هلا حدثكم ...عن أرض


أغتصبت ...وأهلها أمتعتهم

قصائد عنترة...

لا هم أخدوا الرماح متله

فقط أعجبهم مالعبلة..

من أبيات ما قد سطر....

رقصوا وشربو ..تم رقصوا

تم نادوا أيها المؤذن...

نادي للصلاة ..فالسماء ..

توشك أن تنزل مطرا...

عجبا ..حتى راقصة الحي

قالت...

قليلا من المسك حتى تتعطر

فهي من ستقيم صلاتكم....

فصلاتكم باطلة لامحالة....

حتى لو بالعنبر محرابكم 

بخر....

أبحر أيها الفلك بعيدا.ً.

فإنني هنا وحيد ..للفناء

منتظرا...

أيها الهدهد ....

أخبر بلقيس ..أن قومي 

ماعبدو شمسا ولا قمرا...

وماسجدوا لله ..ولا كان ربهم

هبل ولا اللات...

ولا حتى كالهندوس قدسوا

بقرا...

أخبرها أنهم فرطوا في العرش

فلا حكمة إستأنسوا بها...

ولا قنينات خمر مند أمد

قد تخمر....

أخبرها أنهم على الأطلال كالنسوة

يتباكون حظهم....

كنا ذات مرة أسيادا....

كان فرساننا...

عنترة...وزهير والشنفرة...

فيا ليت ليتي ماكان منهم

فهم كل واحد ظنوه عشرة


بقلمي امقران جلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...