أُحبكَ
كما الرّعد انتظر الشتاء
بعد اختصار المواسم القاحلة
وكما الزّهر إذا ماتمنى
من يتغنى بعطره
وكما الذكريات تهوى
أن تكون زائلة
فيا ايتها الطفولة
المرتدة في داخلي
حذاري من احتراقي
في بوتقة الذكريات
فأنا كما القشة
اشتعل لحظةً
وأحرق الحاضر برمادي
وأترك الأطراف متسائلة
فأنا كما الوعد
لا ارضى سوى الحل الوحيد
والوحدة قاتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق