( بوابة الجنة )
يا عالقا في رحم الجب
بين الصمت...
وسكرات الصبر
تعاني الويلات هامدا
بلا حس ولا تنكر
عيناك للمولى ساجدة
وقلبك الخفاق....
في أنين الحذر
ربك أدرى ببراءتك
ومن حولك ملائكة القادر
ستفرج أمانيك
وينجو الخفقان
ك"يوسف" عليه السلام
من أيادي الغدر....!!
صبرا يا بني
انه الأجل
وما يرسمه الخالق للبشر
"ريان" يا فلذة كبد
ودمعة أم لا تنم
كلنا للذي جل علاه
خاشعين صفوفا بالعشر
رباه....
هون على جسد تورط
في غياهب الأسفل
واعتق روحه بحكمتك
أنت الرحيم المقتدر
واكتب له ما نراه منك
وما جاد به قلمك
في ربوع الذكر
فوق كل الأسطر.
**بقلمي**
محمد نجيب صوله/الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق