قصة ريان ملهمة جدا لمن يتدبرها ..
طفل يلعب ثم يقع في بئر …
كان ممكن ان يموت عندما وقع … لكنه نزل سليم ونعرف بعدها انه حي (عايش) …
كان ممكن ان لا ينقذوه ويقولوا صعب الوصول اليه .. لكنهم حاولوا انقاذه بكل ما استطاعوا من امكانيات …
كان ممكن موضوع ريان يبقى موضوع محلي لا موضوع عربي وتضامن من الامه العربيه كلها ..
فهناك الكثير من اطفالنا ماتوا بظروف اصعب بكثير من حالة ريان لكن حالة ريان غطتها وكالات الانباء وبعضها كانت في تغطيه مباشره في صدر الاخبار ..
كان ممكن الحفر ينهار (وهذا يحصل كتيرا ) لكن لا ... الحفر ينتهي بدون مشاكل ..
ويطلع جسده سليم …
لكن الروح ذهبت الى مكان احسن وافضل .. (ربي يرحمه ويسكنه جنات النعيم يارب ) .
لو تسائلنا ما الحكمة في تسلسل هذه الاحداث وفي هذا الاهتمام العالمي … !!!؟
نقول ان قلوبنا العربيه والحمد لله ما زالت حيه وتفاعلها الانساني وايمانها ما زال رائع بدليل دعائنا جميعا لله .
توحدت قلوبنا جميعا بالاتجاه الى الله
سبحانه وتعالى .
لو تسائلنا ...
ما الحكمة ان يتعلق اهله بالامل كل هذا الوقت وتتعلق قلوبنا معهم .. … !!!؟؟ ..... الله اعلم .
ما الحكمة ان يطلع ريان ميت وليس حي … ايضا الله وحده اعلم .
ربنا سبحانه وتعالى له حكمته والتي لا نعرفها ..
عشرات الاطفال حصل لهم مثل ريان دون ان يعرف عنهم احد ..
لكن لماذا ريان .؟
اعتقد ان الامر يحتاج منا الى التدبر والتفكر في حكمة الله تعالى ..
هناك رساله من الله لنا في توحيد قلوبنا اتجاه كل قضايانا طالما قلوبنا تنبض بالايمان بالله .
فالاية الكريمة في سورة الكهف تقول ..
(وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِۦ خُبْرًا)
صدق الله العظيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق