ريح أمنيات. بقلم الشاعرة/نداء طالب

 ريحُ  أُمنيات ٍ 


من يمتطي الريحَ 


حين غفلةٍ من زمنٍ 


من يُمسِكُ الغيم َ 


بطرفِ حبلٍ من مطرٍ 


تُرى هل يصلُ؟ 


هكذا أحلامي تطيرُ بغير جناحٍ 


تعانقُ أطيافاً 


تسرحُ بالّلامكانِ 


تسرقُ منّي النظرَ 


ومن ثغري القُبلَ 


والنبضَ والروحَ 


تتركُ بعضاً من ألم ٍ 


وكثيراً من جروحٍ 


الجسدُ مخدرٌ تعبٌ 


كما التراب هامدٌ 


تعبثُ به الريحُ 


تذروه مساءً وصباحاً 


لا تعباً ولا ارتياحاً 


كغيمةٍ عبرتْ بالفضاءِ 


أفرغتْ رذاذَ حمولتِها 


غفتْ حالمةً 


بأمانٍ   عالقةٍ 


على ريشةِ جناحٍ 


نداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في غيابك..بقلم الشاعر د.توفيق عبدااله حسانين

 في غيابك في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ باستثناءِ قلبي الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والح...