تدفأت
أرسلت ضياءها و تدفأت
كأنها تعشق القمر تقربه
جذابة جميلة المنظر تخبر
قلبي.. و تحيي فيه حب قيس
لليلى و جميل لبثينة و عروة
لعفراء و كثير لعزّة و عنترة
لعبلة و الجندي للثرية...
تخبرني بعيونها العسلية
و خديها الورديين.. و بسمتها التي
أوقفت كل شيء حولنا لتسمعنا!
تستفيض شوقا لي!..
لذاك الوصال، للقاءاتنا الخالدة
الواعدة.. لألحان شعرِِ و نغمةِ
الحب.. الحب الذي أصبح سيّاراً
في مجموعة الكواكب!!
كانت سمائي.. كانت إمرأة كَوْناً
و شمساً تجوب في أرجاء قلبي
تحملني عناء التودد فأرغب فيها
و لا أتبدد.. لا أتبدد رغم
شدة الجوى و مقامها في العلاء
بوعزاوي أحمد بن محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق