أما وقد سألتي.. بما على افتراقنا تصبرت..
وجالدت نفسي ..
فأسمعي روايتي.. يا كل حاضري وأمسي
اني كنت كلما أشتد بي حنيني ووجدي
استدعيت طيفك ليلم بي ويشاركني ليالي سهدي
فاذا ذهب مودعا قبيل الفجر ..
لملمت أشجاني وما انسكب من مدامعي
وأودعتهم غرفة أسرارى
فى قرارة نفسي..
وهجرت اﻷسى رويدا ..رويدا
حين أيقنت أن ﻻ راحة بالنسيان و ﻻبراءة بالتأسي
ابراهيم علي _ القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق