دعوكم من العنتريات:
هذا يومك يا صديقي فلا تسل
جند فلولك كم اصابك من خلل
تمشي الانام الى العلا وبما اتت
من حكمة تبني العقول بلا قفل
وتسير انت الى الجحيم معاكسا
وكانك القدر اللئيم إذا نزل
ياحسرة ماذا اصابك فى الورى
فلقد تكلس حقلك وسط الوحل
تهفو الشعوب للارتقاء بوطنها
حتى توطد رسوها مثل الجبل
اما وحالك في البلاد مطبة
فالجوع يطفو بين اهلك مذ ازل
ونجوم صدرك في الميادن خردة
لايرتقي نجم بصدر قد فشل
شين ونون ثم قاف ثم راء
ثم حاء ثم هاء كم قتل
هو ليث في الديار يبيدها
هو قط في المعارك لووصل
هو فأر لو علمتم كنهه
قد بال يوما في ثيابه اذ حصل
كيف يمضي في شساعة ارضة
والرمل يشهد انه قزم مذل
ريح بغيط صار غاز ثراءه
تشتم منه روائح الذل المغل
ياليت شعب قد تيسر وعيه
حتى يطيح بدمية كي تعتقل
اصل الشعوب في نبلها وفي عزها
لا اصل في شعب ينام ويغتفل
مليون ماتوا كما الذباب على الترى
ظن الفقيد بانه خيرا فعل
لولا التنافس بين غرب ظالم
لأمات شعبا كله وبلا وجل
هي الحقيقة لوترونا جلاءها
لأصابكم ذعرا على ادنى اقل
ادعوالشقيقة ان تعود لرشدها
قد مات عنترة في الملاحم وانفصل…..
زين المصطفى بلمختار الجديدي
مَغَلَت الدابةُ مَغْلاً: أَكلت التُّرَابَ مع البقل فأَخذها وجع بالبطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق