وجع الذكريات
**********
على ذكريات والدتي
علقت أيامي
تناثرت مودتي
على أطراف ثوبها
الفضفاض
رحلت كأنها
رياح الخريف
لم أرتوي
من حنانها
بل لم أشبع منك
الى الآن
جائع..
يا أماه..
أتعلمين ..
عندما
أجلس عند بوابة البيت
أنتظر متى ترجعين
متى اركض دون شعور إليك..
أبعثر حاجياتك
أبحث عن قطعة حلوى
وأشياء أخرى
أماه..كم قسى علينا الزمان
حتى فرقنا مابين الثرى
وألم الذكريات ..
د. زهير جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق