الشباب ...
بقلمي..د.عزمي رمضان .شاعر واديب وسفير السلام الدولي
الشباب هم عماد المجتمع ويقوم عليهم فالمجتمع المنتج الناجح عماده الشباب .والشباب هم همزة الوصل بين الماضي والحاضر. والذين يقودون التقدم والتحرر في نفس الوقت من الروتين القديم الذي تراكمت عليه كل مآسي الحياة رغبة في البقاء على الارث القديم دون التفكير في التقدم ودفع عجلة التطور.
الشباب وخاصة منهم الناجح هو من يرفع شان الأمة.ويكون عمادها في وجه الهجمات التي تحاول ان تطمس الهوية وتغيرها للانتقال بها من حال الى حال جديد. فالشباب إذا هم نواة تشكيل الدرع الحصين التي تواجهه الأمة من تحديات في ظل المتغيرات التي تتسارع وتيرتها يوما بعد يوم للحؤول دون التقدم والتطور.
والشباب صناع المستقبل وحاملين راية العلم والتغيير حتى لا نبقى في مصاف الدول النامية.
متسلحين بالعلم والايمان محاولين اللحاق بركب الحضارة التي هي عنوان الامم وتقدمها من جميع النواحي الاقتصادية والظروف المعيشية والدين والثقافة والعلم ونشر ثقافة السلام بين الشعوب حتى يكون هذا نبراسا عاليا يفخروا به في كل مجالات الحياة.
اما شباب اليوم فهناك قسمان...
القسم الاول الذي تحدثنا عنه وهم دعاة التطور والحضارة والعلم ومواكبة التطور ودعاة السلام والتعايش السلمي والتقدم الحضاري للبلدان
والقسم الاخر الذي يعتبر هو الاهم هم دعاة الجهل والتفسخ الاجتماعي والتفكك الاسري
والادمان والمخدرات والانهزامية .وهذا بالطبع جاء نتيجة ظروف اجتماعية واقتصادية قاهرة مما اجبرتهم على ان يحيدوا عن الطريق الصحيح
شبابنا اليوم امام تحديات كبيرة جدا امام مغريات الحياة وامام ما يحاول به اعداء الامة من تدمير هذه الفئة التي هي الفئة الاكتر في المجتمع وذلك لجعلهم في مجتمع متخلف لا هم له الا اشباع غرائزه ونزواته. هؤلاء يجب أن لا يغفل عنهم المجتمع ويجب أن ينظر اليهم كنظرة الأسرة لابنائها حتى لا تستمر معاناتهم وانغماسهم في ما هم فيه.والنهوض بهم ليلحقوا بركب الشباب الذين يقودون مسيرة تقدم الأمة.ومن هنا يجب معالجة أصل المشكلة وايجاد الحلول اللازمة. والمناسبة لها. لكي تصل الى النتائج المرجوة بتكاتف الجميع.
كيف يكون ذلك ؟؟؟؟؟؟؟....
محاولة البحث عن الاسباب ومحاولة علاجها .
كتحسين الظروف الاقتصادية لهم
ايجاد فرص العمل لينخرطوا بركب الانتاجية بدل ان يكونوا عالة على المجتمع.
الرعاية الاسرية الجيدة. الابتعاد عن رفقاء السوء
مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لانها سلاح ذو حدين.اما الى النجاح او الى الفشل
توفير الاندية الثقافية والمجمعات الرياضية والمساهمة فيها برفع كفاءة الشباب من الناحية الثقافية والبدنية وتعزيز التلاحم والقيم التى تحث على الرقي والتقدم بمفهوم ووازع ديني واخلاقي يحث على ثقافة السلام بين افراد المجتمعات المختلفة
هناك الكثير الكثير لنتحدث عنه عن شباب الأمة وشباب اليوم هم البنية الاساسية للتقدم.
تحياتي لكم ...
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
بقلمي د.عزمي رمضان . سفير السلام الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق