رفقا بالقوارير.. بقلم الشاعر/خالد الياسين حمارشة

 رفــقــا بــالــقــواريــر


إن كــنـت زوجـــا أو أخـــا أو والــدا

فاستوص خيرا بالمحيط من النساء


وافــتــح لــهــا دربـــا لـقـلـبك آمــنـا

تــأوي إلـيـه مــن الـمخاوف والـعناء


وارفــق بـهـا وبـضـعفها وهــي الـتي

سـتكون عـونك في الشدائد والبلاء


وهـــي الــتـي لا تـسـتـكين وحـولـنا

تـسـعـى لـراحـتنا لـسـاعات الـمـساء


وهــــي الـطـبـيبة والـــدواء بـكـفـها

وحـنـانـهـا إكــسـيـر يـشـفـي أي داء


هــــي بــهـجـة و ســعــادة لـحـيـاتنا

هـي كـالربيع عـلى الـدوام بلا انتهاء


هــل يــا تـرى تـرضى بـرؤية دمـعها

وبأنها في الركن تجهش في البكاء؟


إبـحث عـن الأسـباب واجـبر كسرها

وابـذل لـها عطفا وأجزل في العطاء


إن كــنـت والـدهـا عـلـيك بـنـصحها

أوضـح لـها سـبل الـنجاة من الشقاء


أو كــنـت زوجــا أنــت كــل حـيـاتها

أنـت الـحبيب وانـت سـتر مع غطاء


صـونـوا الـنـساء فـهـن ســر حـيـاتنا

لا عـيـش لـلأحـياء مـن دون الـهواء


خــــالــــد الــيــاســيـن حـــمــارشــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...