لطف الخالق
بقلمي /الشاعرة فريدة عاشور
تاريخ اليوم
**
الرب يلطف نعم لطف الخالق
والحمد يذكر نعم شكر الذاكرِ
فمن الأنام إذا أصيب بحادثٍ
كان الرضا سمة الولاء الظاهرِ
من ذا الذي في عين ربٍ يحفظهْ
يجزيه خيرًا في عطاءٍ باهرٍ
و الصابرون بجنة الخلد التي
يأوي إليها كل خلٍ صابرٍ
فالخيرون من المصائب حظهم
أجرًا كبيرًا في ثوابٍ حاضرٍ
و الحامدون أجورهم من ربهم
خلدًا عظيمًا في جنانٍ زاهرٍ
نغفو بموتتنا الصغيرة بالكرى
والموت يأتي دون حسٍ ظاهرٍ
قد لا يقوم لنا قيامًا بعدها
فالطف بنا من شر يومٍ آخرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق