أسير.. بقلم الشاعرة/د. سميرة الدليمي

 أسير


يالغربتي وحنيني

يالبؤسي وانيني

اشتهي عناق الأرض

اشتاق لفك أصفاد

تأسرني، تضيق علي،

حتى ادمت الروح،

فبت اتعثر، بظلمة،

ظلت جاثمة، فوق

ورود القلب،

أحلم أن أضع كفي

على جبين الأيتام،

أصطدم بجذور هشة،

لاتستطيع مقاومة 

من حاربوا الحب،

وشتى أنواع الوئام

أشم ريح الأمان،

أبحث عن مستقر،

يأوي أحلام النوارس،

ارقع ماتبقى

 من رسائلي الممزقة،

ألملم، حروف السلام،

أجدها مبعثرة،

بين أشلائي،

روح شاخت

من قهر الظلم،

وهي تقاوم،

وحشا كاسرا،

 أسقط حمامتي البيضاء

في فج عميق،

هوت وهي تنزف

دما طاهرا،

دون ذنب،

سوى أنها

اهدلت حروف السلام،

ورفضت لغة الهمس،

 بصوت خافت،

حلقت عاليا

 نحو أفق واسع،

لاتحده حدود،

وهي في

 خضم نشوة حريتها،

 أطلق قناص

 السلام، اطلاقة،

 انتفض لها القمر،

وأفلت النجوم اليافعة،

وأمسى الليل مدلهما،

مازالت النوارس،

تشتهي كسرة خبر،

خالية من التعذيب،

 مستلقية على الشاطئ،

 تشاطر ديوان السلام،

 تنشد انشودة الحمام،

 (ياحمامة طيري طيري،

 ابعثي سلامي،

لمن لهم

 في القلب، مقام)

ثم عودي،

 بكسرة خبز 

طاهرة مغمسة،

بعرق صناع السلام 


د. سميرة الدليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...