🧡هفوات الضباب🧡
تمضي سنين العمر على عجل
و أغتسالها
كالزنابق بوجه الندى و ثغرك
المسكون
يختصر هفوات الضباب و،،،،،
تشرين
شهر الأمطار و الخيال و لتولد
الأسفار
كسقاية الجنون و أوجه تحقق
ظلال
التصديق و هفوات كالأموات،،،
هتوفها
مفتوحة كأنها كتاب يعشق الندى
و لتنفتح
شبابيك التفكر و ليتخصص أيجاد
الأمجاد
بالأنفس و لتجعل نقرات التخصر
دمعات
أجهدها التكاثف و لتبرد مكامن
الأخلاق
و لتبرئ عواصفي أضاءة التقامر
بدمي
و شفاهها يجرها عذاب المياه،،،
و يخنقها
مزمارا أنحسر الريح بثقوبه و،،،،
أنغامه
تجرح الزهور و لتدمع نهايات،،،،
المياسم
و لتحلق علوا بطيات أوراقي،،،،،
و عطشها
يجهد أنهارا تجردت كأنها،،،،،،،،،،
بساط
للأمل و حدس الملوث بالأسى
تخلى
عن الألتواء و أنواره المسكونة
و بحاره
تعتطت ثمالة العصيان و ذبولها
يشقق
موجات لشطئان حركتها رمال
الجنون
و عذاباتها دون أحترازا و لتحرر
رقاب
العناد و حريتها الأشفاق و مكامن
الوجع
و ليرتاح صفير الريح و ليعانق،،،
أسفارا
للأماني و لتهرب حبات الرمال،،،
المعذورة
بأعناق شواطئي و احزانها معلقة
بخيوط
من الحلم على قامات الأضاحي و
مساندها
تغنت بالموت و ترى أمجادها تضيئ
وجنات
الحرق و كأنها عقابا لدموع امتزجت
بفصائل
السعير و التيزاب و أسرار الليالي
تحرك
الصبر أيقافا للدهور بأقصى الحراك
و حرمانها
من الدوران و هواجس الغدر،،،
تنهدات
تعمي بصيرة الوعود و لتجس
فقاعات
تشم رعونة الدجى و ألوانها،،،،
المعطوبة
النهايات تسعل دخانا و شقاء،،
و لتعرش
كهبات بوحدات الأزل و ترابها،،،
المسجون
يضاعف معاناتي و ليطمر الأجساد
بغراب
يمسح الغرابة و غفواته أذرعة،،
يسترها
الضباب و تشابهها كنغمات الذنوب
هاجرت أحزانها
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق