شَوْقٌ وأمل ٌ في لقاء ٍ:
شعر : حسين نصر الدين :
تاهت ْ أحرفي في الكتابة ِ عنها ..
وشدت ْ أذنايَ بصمت ٍ لشدوِها ..
لعذْبِ حُدَائِها وشدْوِ ندائِها ..
كثيراً تُسْدِي ليَ النُصْحَ رُشْداً ..
فهي زهرة ٌ وارفة ٌ عطرة ٌ ..
في بستان ِ صداقتنا الزاهرة ..
وحين َ أثُور ُ كموج ِ البحر ِ ..
ثائراً هائجاً على شاطِئه ِ ..
تكون ُ اللمسةَ الحنونة الرقيقة ..
وبالبسمة العطوفة الأليفة ..
تذوبُ كل غَضْبَتِي وثورَاتِي ..
تَأْوِي بَريقَ القمرِ في ذكاءِ عيْنيْها ..
ودفءَ الشمسِ في لَمْسَة ِ راحتيْها ..
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق