قطاف.. بقلم الأديبة/د. سميرة الدليمي

 قطاف 

في ربيع العمر، حيث كانت للقلب نبضة مورقة، وللحياة زهور من اماني حالمة، توسدت حروفه، كل ذرة نفس يزفرها الحنين إلى لقياه، هامت الروح عشقا لعبق أنفاسه القادمة من بعيد عبر أثير الشوق، ذات يوم أقبل وطبع قبلته على الجبين، في يوم مميز، احتضنته وقالت، اريد ان اضعك في سويداء القلب، لكنني اخاف عليك ضجيج النبضات،اجابها وهل لحياتي معنى دون ضجيج؟! كانت آخر عبارة يتررد صداها في الذاكرة،

سؤال مابرحت تكرره الخلجات، لماذا، استكثر القدر ضمه في سويداء القلب ليستمع ضجيج النبضات التي تتنفس عبراته وسكناته وكل تفاصيله، قطاف الرماد في عز الربيع، يوجع حتى أنات القلب،،


عندما تبكي الزهور

قطافها قبل الأوان

نار تستعر


في قيظ الشوق

تزهر بتلات الحنين


سميرة الدليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في غيابك..بقلم الشاعر د.توفيق عبدااله حسانين

 في غيابك في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ باستثناءِ قلبي الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والح...