جدران الشوق
بالأمس القريب كنا هنا
في سكون اليل نلتقي
نحكي نمرح ك طفلين
على بصاط الربيع الأخضر
ورغم شقاوة الصباء
وضجيج الأمنيات
تهمس انفاسنا وتتنهد في سرها الندي
بين احلامنا وتعصر الأشواق
حبا طاهر نقي
لكن حبنا كان ك سر في بئر يوسف
أكله الذئب وقميصه البري
ملطخ بدماء الغدر
وليسى على يعقوب قلبي
سوى الصبر وتوسد الجمر
ف على من اقصص روياك
يا ملاك وانتي شمس عمري والقمر
وهل الكواكب من حولك تضي
أم انها اية القدر
ان تفرقنا الأقدار على ايادي الأحباب
ويذبل الحب في أول مطلعه
وتبقى الجدران التي ضمة
الأحلام ليسى لها طعم ولا يحلو فيها سهر
بن حمودة مصباح إبراهيم
03/08/2023/
00:30

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق