عطشُ الحنينْ ..
ـــــــــــــــــــــــــ
رِحَابهُ القدسُ بالزيتونِ
اشجارُُ تُبارِكها السماءْ .
هناك فوق الأرضِ
في الأعماقِ ضَارِبَةُ الآصالةِ
في صميمِ النبعِ
تنهلُ منهُ فيضُ الإرتواءْ.
أشجارهُ الزيتونُ
في جنباتِ اقصى الأرضِ
فوق معارشِ الفلواتِ بالأجواءِ
تشمخ في ذرا الأقداسِ
رابضةُُ هنالك في وقارِِ منها
كالشيخِ المباركْ ..
جبالهُ القدسُ فوق الصخرِ
بالأحجارِ كالسجيلِ
في المقلاعِ بين أكفِ أطفالِِ
مُسَوّمَةُ النَيّازكْ ..
نارُ عَصّفِِ ..تخطفُ الأرواحَ
في الأكبادِ فوق وجوهِ
من شَاهُوا ..مُبَاركةُُ
مُقَدَسَةُُ حِجَاركْ ..!!
صلى بطهرِ الأرضِ منها محمدُُ
بالمرسلين جميعهم
من باحةِ المعراجِ والإسراءُ ..
عطشُُ تلآلأ في العيونِ
بَرِيّقُها الأقداسُ
فوق النبضِ بالأرواحِ
تَتْرَى آيةُ الرحمنِ في الأنظارِ
عرشُ مليحةِِ عذراءُ ........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر/محمد علي الوصابي
اليمن ,,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق