أمي ،
يا كل فصول الحكاية على ضفاف نهر عطاياك وقفت اغترف غرفة، فإذا بالنهر يفيض عليَّ بشربة لا أظمأ في قيظ بعدها أبداً . هذا الحنان دفء شتاء أيامي، و هذي البشاشة ربيع لا ينطفئ ما بقي للزمان مدىً .في فصول عمرك يا أمي لم أرى للخريف الى قلبك هدىً . أنت الحياة ، ولا حياة للقلب من بعدك ولا سناً
لمساتك
على وجنتي
مستوطنة
كلما غسلتها
فاحت عطرا
سمية الإسماعيل /سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق