مَنْ ذآ يُخْبِرُ أُمِّي…
أنِّي صِرْتُ أحْسُدُ
الجُدْرآنَ العَتِيقَة الكئِيبَة
مَنْ ذآ يُخْبِرُ أُمِّي…
وَ ظفآئِرَ أُخْتِي
وَ سِنِينَ السَّنآبِلِ وَ السُّنُونُو
أنِّي صِرْتُ جَسَدًا زآئِفًا رَتِيبًا
لِضَحَكآتِي البَعِيدَة السَّلِيبَة
قَدْ طآلَ الغِيآب…
قَدْ زآدَ البِعآد، قَدْ سآدَ السُّهآد
عَلَى نُولِ سِنِينِ السَّحآب
وَ خُطَى التَّيْهِ…
وَ غَبَشِ الأَسئِلَة، وَ فآكِهَةِ السَّرآب
هَلْ مِنْ رِيحٍ…
تُسْعِفُ شِرآعِي الكَسِيح
تُذْرِي ذُنُوبَ هَذآ المُذْنِبِ الجَرِيح
الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَسِيح
هَلْ مِنْ يَهُوذآ…
يُخَلِّصُ هَذآ الجَرِيح
يَخُونُهُ فِي وَهْمِ اللَّحْظَة
يُقآيِضُهُ عِزَّ الرِّيع
بِنِصْفِ حُلُمٍ بِسُنُونُو الرَّبِيع
تَحُوُمُ بِهِ مِنْ جِهآتِ الضَّيآعِ الأرْبَع
إِلَى وآدِي الأُمِّ طُوَى…
وَ سِنُونِ الرَّبِيع…
شعر خالد صابر
دبلن، ٣١ يناير ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق